بيان عاجل من هيئة الدفاع الأردنية بشأن قضية الفتنة بعد الإفراج عن 16 معتقلاً

صحيفة المرصد: قال الناطق الإعلامي لهيئة الدفاع الوطنية، محمد المجالي إنه "رغم الإفراج عن الموقوفين الأسبوع الماضي، لا نزال حتى الآن نجهل ما هي التهم التي ستوجه إليهم".
التكييف القانوني للقضية وأوضح "المجالي" أنه لا تزال تكهنات وأحاديث مختلفة تدور حول سيناريوهات مستقبل هذه القضية، والتكييف القانوني لها"، مبينا أن القضية "قد تبقى معلقة من دون إحالة إلى وقت غير معلوم".

الاتهامات ما تزال مبهمة وتابع أن الاتهامات "ما تزال مبهمة، وغير مسندة بتهم محددة، وما نخافه أن يترك الملف مفتوحا من دون البت فيه"، بحسب موقع "الحرة.
استمرار عمل هيئة الدفاع الوطنية ولفت بيان الهيئة:" أن بعض أصدقاء سمو الأمير حمزة بن الحسين والعاملين بمعيته، والذين اعتقلوا ظلما، وبعض أهاليهم وأبناء عشائرهم يطالبون باستمرار عمل هيئة الدفاع الوطنية، بهدف كشف الجهة والأشخاص والمسؤولين الذين اختلقوا قصة الانقلاب والمؤامرة والفتنة، والتي اعتقلوا بسببها، ولزوم محاكمتهم جنائيا، لتعريض أمن وسلامة الأردن للخطر والإفتراء على أردنيين شرفاء".
بعد أن أطلقت السلطات الأردنية سراح 16 شخصا من بين 18 معتقلا على ذمة قضية "الفتنة"، طالبت "هيئة الدفاع الوطنية"، التي تمثل خمسة أشخاص، بالكشف عن الذين "اختلقوا قصة الانقلاب والمؤامرة والفتنة".